اعدادية الحي الجديد
اعدادية الحي الجديد
اعدادية الحي الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ولد الداخلة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
خادم الإسلام - لإستضافة المواقع الإسلامية مجاناً.

 

 الجغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرافية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 46
نقاط : 138
تاريخ التسجيل : 26/04/2011

الجغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرافية Empty
مُساهمةموضوع: الجغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرافية   الجغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرافية Emptyالإثنين 30 مايو - 21:43

إعداد ملف حول ظاهرة الهجرة
مقدمـة:
تعتبر الهجرة ظاهرة طبيعية تعبر عن حركية السكان.
- فما المقصود بالهجرة؟
- وماهي أنواعها؟
- وكيف أعد ملفا حول الهجرة؟

І – مفهوم الهجرة وانعكاساتها:

1- مفهوم الهجرة:
الهجرة هي ظاهرة جغرافية طبيعية تعني تنقل السكان من مكان لآخر، وذلك بتغيير مكان استقرارهم الاعتيادي، ويمكن تصنيفها:
*حسب المكان: داخلية أو خارجية
*حسب الكم: فردية أو جماعية.
*حسب الزمن: مؤقتة أو دائمة.
*حسب الإرادة: اختيارية أو اضطرارية.
(أنظر الوثيقة 2 - الجدول الصفحة 136)

2- انعكاسات الهجرة:
تنتج عن الهجرة انعكاسات سلبية وأخرى إيجابية:
*الانعكاسات السلبية: توسع المجال الحضري على حساب الأراضي الفلاحية، نقل ثروات الريف نحو المدينة.
*الانعكاسات الإيجابية: تخفيف ضغط السكان على موارد الأرياف، الاستفادة من تحويلات المهاجرين بالخارج.
(أنظر الوثيقة 3 - الجدول الصفحة 136)

ІІ– الخطوات المنهجية لإعداد ملف حول الهجرة بالجهة:

*إشكالية الموضوع: - رصد حجم الظاهرة - مصدر هذه الهجرة - انعكاساتها على الجهة.
*تقديم عام للجماعة الممحلية: - موقعها - مساحتها - عدد السكان.
*رصد وتحليل عناصر الموضوع: (الهجرة من القرية صوب الجهة)
*تشكيل مجموعات البحث.
*معالجة البيانات.
*البناء النهائي للملف.

خاتمـة:
تعتبر دراسة ظاهرة الهجرة وإعداد ملفات عنها مساهمة في إيجاد حلول لهذه الظاهرة التي يعاني المغرب من انعكاساتها.



التجارة مرآة للاقتصاد المغربي
مقدمـة:

تنعكس حركية الاقتصاد المغربي على النشاط التجاري.
- فما هي مقومات التجارة المغربية؟
- وما طبيعة المشاكل المطروحة؟
- وما التدابير المتخذة لتجاوزها؟

І – أنواع ومقومات التجارة المغربية:

1 ـ أنواع التجارة المغربية:
التجارة هي نشاط اقتصادي يقوم على ربط الصلة بين المنتج والمستهلك
(البائع والمشتري)، وهي نوعان:
* تجارة داخلية، تغطي جميع التراب المغربي، وتتم عن طريق تجارة الجملة
ونصف الجملة وتجارة التقسيط بالإضافة إلى الباعة المتجولون، أما في البوادي
فتتركز حركة الرواج التجاري بالأساس في الأسواق الأسبوعية.
* تجارة خارجية، تتم عبر عملية التصدير والاستيراد، وتربط بين مختلف بلدان
العالم (أنظر الخطاطة الصفحة 115).

2 ـ مقومات التجارة المغربية:
تعتمد التجارة الداخلية بالمغرب على وسائل مواصلات مهمة من الطرق البرية
(58 ألف كلم) والطرق السيارة (620 كلم)، بالإضافة إلى شبكة من خطوط السكك
الحديدة (2000 كلم).
أما التجارة الخارجية، فتعتمد أساسا على الموانئ التي تعتبر مراكز رئيسية تمر
عبرها مبادلات المغرب مع الخارج حيث تتوفر البلاد على أسطول بحري يساهم ب
26% من الرواج التجاري الخارجي، في حين ما يزال في حين ما يزال دور
المطارات محدودا في عمليات التبادل التجاري.

3 ـ مقارنة بين الصادرات والواردات:
تتميز التجارة الخارجية بالمغرب بكون الصادرات هي عبارة عن مواد خام
وأنصاف منتجات، عكس الواردات التي تغلب عليها مصادر الطاقة والمواد الغذائية
والمصنوعات الجاهزة.
(مبيان الصفحة 117)
تفوق الواردات المغربية صادراته من حيث الحجم أو القيمة، مما يؤدي إلى عجز
دائم في الميزان التجاري. (أنظر المبيانات الصفحة 117).

ІІ – مشاكل التجارة المغربية ومجهودات الدولة لتجاوزها:

1 ـ يعاني قطاع التجارة من عدة مشاكل:
من بين المشاكل التي تواجه التجارة المغربية:
* ضعف التجهيزات الطرقية، حيث لا تتجاوز الشبكة الطرقية 60 ألف كلمتر.
• 57 % من المجال الريفي، لا تغطيه شبكة الطرق المعبدة لتسهيل عملية الرواج التجاري.
* ضعف قيمة الصادرات أمام الواردات.

2 ـ تبذل الدولة عدة مجهودات للنهوض بالتجارة:
للنهوض بالتجارة، عملت الدولة على:
• إحداث الوكالة الوطنية للاستثمار الخاص.
• إصلاح منظومة حقوق الجمارك.
• تخفيض حقوق الاستيراد.
• إحداث مناطق حرفية للتجارة المتجولة.
(أنظر الخطاطة الصفحة 118)

خاتمـة:
يعمل المغرب جاهدا على تطوير القطاع التجاري وتأهيله لتطوير اقتصاد البلاد.




التدرب على رسم خريطة تضاريس المغرب وتوطين الموارد الطبيعية
مقدمـة: تعتبر الخريطة من أهم أشكال التعبير الجغرافي، إلا أن رسمها يتطلب الالتزام مجموعة من القواعد والتقنيات.- فكيف أرسم خريطة المغرب؟- وكيف أمثل التضاريس والموارد الطبيعية عليها؟
1- التدرب على رسم خريطة المغرب والموارد الطبيعية عليها:
1-1: يتطلب رسم الخريطة عدة خطوات:
• إعداد إطار مقسم إلى مربعات بخطوط خفيفة
• نقل ما بداخل كل مربع في الإطار الأصلي إلى المربع الذي يوافقه.
• إكمال الرسومات الجزئية في باقي المربعات.
• الاحتفاظ بالإطار الخارجي للخريطة.
• إزالة خطوط شبكة المربعات.
• إبراز إطار الخريطة بشكل واضح.
1-2: التدرب على تمثيل التضاريس:
بإطار خريطة المغرب المرسومة على الدفتر، يتم القيام ب:
• تحديد مجال السلاسل الجبلية، وتلوينها بالبني ووضع أسمائها.
• تحديد مجال الهضاب وتلوينها بالبرتقالي ووضع أسمائها.
• تحديد مجال السهول وتلوينها بالأخضر ووضع أسمائها.
• رسم مستطيلات في الركن الأيمن بعدد أنواع التضاريس وتلوينها بألوان التضاريس.
• وضع عنوان مناسب للخريطة (تضاريس المغرب).
2-التدرب على توطين الموارد الطبيعية على خريطة المغرب:
2-1: رسم المجاري المائية وتسميتها:
نقل إطار خريطة المغرب على الدفتر، ثم الاستعانة بالخريطة(الكتاب المدرسي) لرسم:
• الأنهار الدائمة الجريان بخط أزرق متصل.
• الأنهار الموسمية الجريان بخط أزرق متقطع.
• كتابة أسماء الأنهار على الخريطة.
• وضع مفتاح وعنوان للخريطة.
2-2: التدرب على تمثيل الغطاء النباتي:
استعمال خريطة المجاري المائية، ثم الاستعانة بالخريطة(الكتاب المدرسي) ل:
• تمثيل مجال انتشار الغابة.
• رسم مجال انتشار الأحراش.
• تمثيل مناطق سهوب الحلفاء.
• وضع مفتاح وعنوان للخريطة.
خاتمـة: تشكل الخريطة وسيلة هامة في ميدان في ميدان التعبير الجغرافي لذلك يعتبر تعليم إنجازها وقراءتها من أولويات مادة الجغرافيا.





التدرب على رسم وقراءة المبيانات المناخية

مقدمـة:

تعتبر المبيانات المناخية من بين وسائل التعبير الجغرافي
التي تستند على قواعد معروفة في إنشائها.
- فما الخطوات التي تتبع في رسم وقراءة المبيانات المناخية؟

І – التدرب على رسم المبيان المناخي:
بعد إحضار وسائل رسم المبيان: الورق الملمتري - قلم الرصاص - قلم أحمر
قلم أزرق - مسطرة - ممحاة...، يتم وضع:
* محور أفقي (محور الأفاصيل):
• رسم خط أفقي وتجزئته حسب عدد شهور السنة (12 شهرا).
• ترتيب شهور السنة على الخط من اليسار (يناير) إلى اليمين (دجنبر).
* محور عمودي على اليمين (مخصص لدرجات الحرارة):
• ينطلق هذا الخط العمودي من طرف المحور الأفقي من جهة اليمين.
• يقسم محمر الحرارة إلى أجزاء متساوية (كل جزء = 1 سنتمتر).
• كتابة درجات الحرارة على كل جزء، وع البدء بالصفر عند نقطة تقاطع
المحور الأفقي مع المحور العمودي من جهة اليمين.
* محور عمودي من جهة اليسار (مخصص للتساقطات):
• تقسيم محور التساقطات إلى أجزاء متساوية يساوي كل منها 1 سنتمتر.
• كتابة كميات الأمطار على كل جزء مع البداية بالصفر.

ІІ – التدرب على تحويل معطيات إحصائية إلى مبيان مناخي:
1 ـ التدرب على تمثيل درجات الحرارة:
ملاحظة الجدول (رقم 1 الصفحة 91)، وقراءة درجة حرارة كل شهر.

(تمثيل شهر يناير كنموذج)
• قراءة درجة حرارة شهر يناير، وتحديدها بقلم على محور الحرارة.
• رسم خط مستقيم ينطلق من درجة حرارة شهر يناير ويوازي المحور
الأفقي.
• رسم خط ينطلق من منتصف الجزء المخصص لشهر يناير ويتعامد
والمحور الأفقي.
• وضع نقطة باللون الأحمر عند تقاطع الخطين الأفقي والعمودي.
• اعتبار النقطة الحمراء هي درجة شهر يناير على المبيان.
• إتباع نفس الطريقة في تمثيل باقي الشهور السنة.
2 ـ التدرب على تمثيل كميات التساقطات:
ملاحظة الجدول (رقم 1 الصفحة 91)، وقراءة كمية التساقطات لكل شهر.

(تمثيل شهر يناير كنموذج).
• قراءة كمية شهر يناير وتحديدها بقلم على محور التساقطات.
• رسم خط مستقيم ينطلق من نهاية شهر يناير ويوازي المحور العمودي.
• الوصل بين النقطة المحددة لكمية شهر يناير على محور التساقطات
والخط العمودي المرسوم.
• رسم عمود لشهر يناير وتلوينه بالأزرق.
• اعتبار العمود المرسوم هو كمية التساقطات لشهر يناير.
• تتبع نفس الطريقة في تمثيل باقي شهور السنة.

ІІІ – التدرب على قراءة المبيان المناخي:

1 ـ التدرب على قراءة درجات الحرارة:
• تحديد درة حرارة شهر يناير وحرارة شهر يوليوز.
• تبيان النهاية العليا والنهاية الدنيا لدرات الحرارة.
• احتساب المدى الحراري السنوي.
• وصف توزيع الحرارة بمرصد مراكش.

2 ـ التدرب على قراءة كميات التساقطات:
• تحديد كمية التساقطات لشهري يناير ويوليوز.
• تبيان أكثر الشهور من حيث التساقطات وأقلها تساقطات.
• البحث عن المعدل السنوي للتساقطات بمراكش.
• البحث عن متوسط التساقطات لكل فصل من فصول السنة.
• المقارنة بين تساقطات فصل الشتاء وتساقطات فصل الصيف.
• استخلاص نوع المناخ السائد انطلاقا من المبيان.

خاتمـة:

نستخلص من المبيان الخصائص المناخية ونبين نوع المناخ
السائد في المنطقة التي ينتمي إليها المرصد.




السياحة المغربية ومستلزمات التطور
مقدمـة:
يتميز المغرب بمؤهلات سياحية متنوعة، لكن النشاط السياحي
مازال في حاجة إلى التطور.
- فما هي مؤهلات المغرب السياحية؟
- وما الشروط المطلوبة لتطوير هذا القطاع؟

І – مجالات السياحة المغربية وأهميتها الاقتصادية:

تختلف مجالات السياحة بالمغرب حسب الجهات، وتبقى جهة أكادير
(حوالي 4000 سائح سنة 2000) من أكثر الجهات استقطابا للسياح
الأجانب تليها مراكش (3500 سائح) ثم جهة الدار البيضاء وطنجة.
تلعب السياحة دورا مهما في اقتصاد البلاد حيث أصبحت مداخيلها تشكل أحد أهم مصادر العملة الصعبة.
تساعد السياحة كذلك في توفير مناصب الشغل وتطوير قطاع البناء ودعم الصناعة التقليدية وإنعاش المدن الشاطئية.

ІІ – تتعدد مقومات السياحة المغربية:

تتعدد المؤهلات السياحية المتوفرة بالمغرب، ومنها:
* مؤهلات حضارية: يتوفر المغرب على تراث حضاري عريق (عادات اجتماعية
أصيلة، فنون شعبية، مآثر عمرانية).
* مقومات طبيعية: يتميز المغرب بموقع جغرافي استراتيجي، ومناظر طبيعية جذابة
وتضاريس متنوعة (الواحات، الشواطئ، الجبال، الكثبان الرملية...).
* مقومات تجهيزية: توجد بالمغرب فنادق مصنفة ومركبات سياحية ضخمة، وكذا
مخيمات وفنادق غير مصنفة.

ІІІ – مشاكل القطاع السياحي ومستلزمات تطوره :

1 ـ تواجه السياحة المغربية عدة مشاكل:
من بين المشاكل التي تواجه تطور السياحة المغربية:
* موسمية القطاع ، حيث ترتفع الليالي السياحية فقط خلال الصيف.
* عدم احترام الوكالات لعامل الزمن وعدم انتظام الرحلات الجوية.
* تعرض السياح للمضايقات في أماكن تجمعاتهم.
* ضعف جودة الخدمات المرتبطة بالسياحة.
* ضعف وسائل التنشيط مما يُشعر السياح بالملل.

2 ـ تبذل الدولة عدة مجهودات للنهوض بالقطاع السياحي:
للنهوض بالقطاع السياحي، اتخذت الدولة عدة تدابير، منها:
* تطوير البنيات التحتية: الطرق - المطارات - وسائل النقل والاتصال...
* تشجيع الاستثمار من أجل بناء وترميم الفنادق وتجهيز المركبات السياحية الفنادق.
* تطوير التنظيم والإشهار على مستوى وزارة السياحة ووكالات الأسفار.
* تنويع السياحة باستغلال كافة أنواع المؤهلات الطبيعية للبلاد.
* تشجيع السياحة الداخلية، للتخفيف من موسمية السياحة الدولية وتراجعها خلال فترة الأزمات.
* الاهتمام بالعنصر البشري بتوعية السكان بأهمية السياحة وتكوين العاملين في القطاع.

خاتمـة:
يعتبر القطاع السياحي نشاطا اقتصاديا مهما، إلا أنه ما يزال قطاعا موسميا.





المغرب: تضاريس وموارد سطحية متنوعـة
مقدمـة:

يعتبر التنوع من أهم السمات التي تطبع المغرب في جميع
مجالاته الطبيعية والبشرية.
- فأين تبرز سمة التنوع على مستوى التضاريس والموارد
السطحية بالمغرب؟

І – يتكون المغرب من عدة وحدات تضاريسية:
1 ـ تتشكل التضاريس الجبلية من عدة سلاسل:
يتوفر المغرب على أضخم مجموعة جبلية في المغرب العربي، وهي تنقسم إلى
مجموعتين جبليتين: سلسلة جبال الريف بأقصى الشمال، وهي متوسطة الارتفاع
أعلى قممها توجد بجبل تدغين 2456 متر السلسلة الأطلسية، وتنقسم إلى ثلاث سلاسل:
الأطلس المتوسط (أعلى قمة بجبل بوناصر 2456 متر) والأطلس الصغير (جبل سروا
3304 متر)، والأطلس الكبير الذي توجد به أعلى قمة بالمغرب جبل توبقال 4165 متر.
2 ـ يضم المغرب عدة هضاب وسهول:
تتميز الهضاب والسهول المغربية بانتظامها في ثلاث مجموعات تفصل بينها السلاسل
الجبلية:
• سهول وهضاب المغرب الشمالي الغربي التي تنتظم بصورة موازية للمحيط
الأطلنتي، وأهمها سهل دكالة والغرب وعبدة وهضبة سايس وحاحا...
• سهول وهضاب المغرب الشرقي، وأهمها حوض ملوية والهضاب العليا.
• وهضاب المغرب الجنوبي: سهل سوس وتافيلالت، بالإضافة إلى الأشكال
التضاريسية الصحراوية المشكلة من الحمادات والعروقوالرقوق.

ІІ – يتوفر المغرب على موارد سطحية متنوعة:
1 ـ تختلف الأنهار المغربية من منطقة لأخرى:
تنبع معظم الأنهار والوديان المغربية من المناطق الجبلية التي تعد بمثابة خزانات
رئيسية للمياه وتختلف هذه الأنهار من حيث نظام جريانها وشكل تصريفها وكذا مقدار
صبيبها حيث يعتبر نهر ملوية وأم الربيع وسبو من أهم الأنهار المغربية، في حين يبقى
كل من نهر زيز ودرعة من الأنهار الضعيفة والموسمية الجريان لتواجدها بالمناطق
الجافة.
2 ـ يتنوع الغطاء النباتي بتنوع المناخات:
تنتشر الغابات الكثيفة نسبيا بالمناطق الجبلية الرطبة المكونة من أشجار الأرز
والبلوط الأخضر والصنوبر بالإضافة إلى غابات البلوط الفليني بالمعمورة وأركَان
بسوس.
أما بالمناطق الجنوبية فيتضاءل الغطاء النباتي حيث ينتشر الشيح والحلفاء والدوم.
3 ـ خصائص التربة في المغرب:
بحكم تنوع أشكاله التضاريسية، وطبيعة قشرته الأرضية، تتواجد على سطح المغرب
أنواع متعددة من التربة مختلفة الخصائص، حيث تنتشر بالمناطق الجبلية تربات فقيرة
ضعيفة السمك، نفس الشيء بالنسبة للهضاب الجافة والمناطق الصحراوية حيث تنتشر
تربات مالحة أو رملية، أما أخصب أنواع التربة فهي التي تنتشر بالمناطق السهلية
الرطبة (التيرس والحمري).

خاتمـة:
يؤدي تنوع الخصائص الطبيعية بالمغرب إلى تعدد ثرواته السطحية وثراء موارده الباطنية.





المغرب: موارد باطنيـة مختلفـة
مقدمـة:

تختزن الأرض المغربية موارد باطنية تتميز بتنوعها وبتباين حجم
مخزوناتها وإنتاجها.
- فهل يعكس إنتاج الموارد الباطنية حقيقة حجم مخزوناته؟

І – تعاني المياه الجوفية بالمغرب من كثافة الاستغلال:
يتوفر المغرب على فرشات مائية مهمة، يتركز معظمها بالقسم الشمالي
الغربي (دكالة، سايس، سوس دكالة) حيث المناخ متوسطي يوفر كميات لابأس
بها من التساقطات، و تتميز بكونها فرش سطحية أما الفرشات الجوفية فتتركز
أساسا بالصحراء الشرقية (تافيلالت).
تتميز الصحاري الجنوبية بانتشار فرش مائية جوفية عميقة غير قابلة للتجديد
لكون هذه المنطقة تعاني من الجفاف ونذرة التساقطات.
تعاني الفرشات المائية في غالب الأحيان من الاستغلال المكثف، مما يؤدي إلى
ضخ المياه من مسافات عميقة وبالتالي فقدان الفرشات لقدرتها على التجدد.

ІІ – يتوفر المغرب على معادن مهمة يصدر أغلبها خاما:
1 ـ الموارد المعدنية بالمغرب:
تتواجد في باطن الأرض المغربية مدخرات مهمة من المعادن، أهمها الفوسفاط
بمنطقة أولاد عبدون (خريبكة)، الكنتور (اليوسفية)، بوكراع (الصحراء المغربية).
كما يتوفر المغرب على احتياطي قليل من الحديد (بالريف الشرقي) لكن إنتاجه
لا يكفي حاجيات الصناعات المحلية.
يعتبر المغرب أول منتج للرصاص بالقارة الإفريقية، كما ينتج معادن أخرى، لكن
بكميات قليلة، كالنحاس بمنطقة سوس، الزنك بالأطلس الصغير، المنغنيز بورزازات
وأغلبها يصدر خاما إلى الخارج.
2 ـ يتباين حجم الموارد المعدنية:
يختلف حجم الموارد المعدنية المتوفرة بالمغرب، حيث يعتبر الفوسفاط أهمها
(2304 ألف طن - الرتبة 2 عالميا)، يليه الزنك (17804 ألف طن - الرتبة 16)
ثم الرصاص (874 ألف طن - التربة الثامنة).
(أنظر الجدول الصفحة 80)

ІІІ – يعاني المغرب من نقص في مصادر الطاقة الباطنية:
1 ـ موارد الطاقة الباطنية:
تتميز مصادر الطاقة الباطنية بالمغرب بضعفها، فالمخزون من البترول والغاز
الطبيعي بسيدي قاسم ضعيف، والصخور النفطية بالصويرة وتمحضيت مازالت لم
تستغل بعد، كما تم استنزاف أجود أنواع الفحم الحجري من مناجم جرادة، لهذا
فالمغرب يضطر لاستيراد معظم حاجياته من الخارج (85 %).
2 ـ يتباين حجم موارد الطاقة الباطنية:
يحتل المغرب مراتب متأخرة على الصعيد العالمي من حيث توفره على مصادر
الطاقة الباطنية، فالإنتاج من البترول لا يتجاوز 103 ألف طن (المرتبة 90 عالميا)
والغاز الطبيعي (49 مليون متر 3)، أما الفحم الحجري فلا يتجاوز 322 ألف طن الرتبة
60 عالميا مع العلم أن مصاريف استخراجه مرتفعة نظرا لعمق المناجم.

خاتمـة:

الطبيعة المغربية ثروات باطنية مهمة، إلا أن التبذير وعدم
استغلالها بشكل معقلن يحد من الاستفادة منها.





المغرب: موقع استراتيجي
مقدمـة:
يحتل المغرب موقعا جغرافيا متميزا، ساهمت في إبرازه
عدة عوامل.
- فما المحددات الأساسية في إبراز البعد الاستراتيجي
لموقع المغرب؟

І – يتميـز المغـرب بموقـع استراتيجـي مهـم:

1 ـ موقعه بالنسبة للعالم والإحداثيات الجغرافية:
يقع المغرب في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، شمال غرب القارة الإفريقية
وجنوب القارة الأوربية كما يفصله المحيط الأطلسي عن القارة الأمريكية.
يمر خط الإستواء من جنوب البلاد، كما تتواجد حدوده بين دائرة خط العرض 36°
شمالا، و 21° جنوبا، وبين خط الطول 1 درجة شرقا و 17° غربا.

2 ـ الموقع البحري والمجموعات الجغرافية:
يطل المغرب على البحر المتوسط من الشمال، وعلى المحيط الأطلنتي من الغرب
كما أنه ينتمي جغرافيا لمجموعة بلدان البحر الأبيض المتوسط، ولغويا لبلدان العالم
العربي ودينيا لمجموعة بلدان العالم الإسلامي وبحكم حدوده مع الدول المجاورة، فهو
يعتبر من بلدان المغرب العربي.

ІІ – البعد الاستراتيجي لموقع المغرب :

تكمن أهمية الموقع الاستراتيجي للمغرب في قصر المسافة الفاصلة بينه وبين أوربا
عبر مضيق جبل طارق (15 كلم) من جهة، وارتباطه بالقارة الإفريقية عبر صحرائه الجنوبية
وكذلك في انفتاحه عبر موانئ المحيط الأطلنتي على القارة الأمريكية رغم بعد المسافة عنها.

خاتمـة :
شكل الموقع الاستراتيجي للمغرب عبر التاريخ نقطة التقاء لمختلف
الحضارات وساهم في انفتاحه على أوربا وإفريقيا




تنظيم المجال الصناعي
مقدمـة:
رغم المجهودات المبذولة للنهوض بالصناعة المغربية، فإن
مساهمتها في تنمية اقتصاد البلاد ما تزال دون المستوى المطلوب.
- فكيف يساهم تنظيم المجال الصناعي في تحديث اقتصاد البلاد؟

І – التوزيع المجالي للصناعة المغربية:
1 ـ الصناعة العصرية:
تشكل المؤسسات الصناعية الصغرى التي تشغل أقل من 50 عاملا حوالي 76% من مجموع المؤسسات بالمغرب في حين تبقى الشركات الكبرى قليلة (7%)، لكنها تستحوذ على 69 % من مجموع الصادرات الصناعية.
تحتل الصناعة الكيماوية المرتبة الأولى ضمن أنواع الصناعات بالمغرب، تليها الصناعات الغذائية ثم صناعة النسيج فالصناعات الميكانيكية... تعتبر مدينة الدار البيضاء قلب المغرب الصناعي، حيث تتواجد بها معظم أنواع الصناعات في حين تضم مدينتي الجديدة وآسفي الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية، بينما تتواجد بأكادير
الصناعات الغذائية وطنجة صناعة النسيج. (أنظر الخريطة الصفحة 110)

2 ـ الصناعة التقليدية:
تتميز الصناعة التقليدية بكون أغلبها يتركز بالمدن العتيقة، حيث تحتضن كل من تازة وسلا وآسفي أهم صناعات الخزف، وتشتهر الصويرة وتزنيت وأكادير بصناعة المجوهرات، في حين تشتهر الداخلة بفن النقش على الخشب، وتبقى مدينة مراكش هي الجامعة بين مختلف أنواع الصناعات التقليدية. (أنظر الخريطة الصفحة 111) .

ІІ – تتعدد مقومات الصناعة المغربية، وتعاني من عدة مشاكل :

1 ـ مقومات الصناعة المغربية:
تعتبر المعادن من أهم مقومات الصناعة المغربية، ويشكل الفوسفاط أهمها (98% من
نسبة الإنتاج)، يليه الرصاص والزنك ثم النحاس والمنغنيز.
(أنظر المبيانات الصفحة 111)
يشكل العنصر البشري أحد أهم مقومات الصناعة بالمغرب، حيث تتوزع اليد العاملة على
مختلف القطاعات الصناعية رغم كونها مازالت تعاني من التأهيل.

2 ـ تعاني الصناعة المغربية من عدة مشاكل:
من بين المشاكل التي تواجه تطور الصناعة المغربية:
• ضعف إنتاج مصادر الطاقة، حيث تضطر الدولة لاستيراد معظم حاجياتها الطاقية
من الخارج.
• قلة الاستثمارات المالية في القطاع الصناعي خاصة في المشاريع الكبرى.
• ضعف التأطير والتكوين المهني والتقني لليد العاملة رغم وفرتها.
• صغر حجم المؤسسات الصناعية التي تعاني من ضعف التمويل ونقص في التكنولوجيا
الحديثة.
• خضوع الأراضي الصناعية لمضاربة عقارية قوية، مما يحول دون بروز مناطق صناعية
جديدة داخل البلاد.
3 ـ تبذل الدولة عدة مجهودات للنهوض بالصناعة:
للنهوض بالقطاع الصناعي اتخذت الدولة عدة تدابير، منها:
• تقديم القروض للنهوض بالصناعة التقليدية.
• تخفيض حقوق الاستيراد على الفحم الحجري. (10%)
• إحداث الوكالة الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة.
• التخفيض من نسبة الضريبة على الدخل.
(أنظر الخطاطة الصفحة 113) .

خاتمـة:
يعمل المغرب جاهدا على تطوير القطاع الصناعي وتأهيله لتحديث الاقتصاد لمواجهة المنافسة الأجنبية.





تنظيم المجال الفلاحي والصيد البحري بالمغرب
مقدمـة:

يعتبر المغرب بلدا فلاحيا وموطنا للثروات البحرية المتنوعة،
إلا أن الإنتاج لا يغطي حاجاته للاكتفاء الذاتي.
- فما هي المشاكل والإرغامات المتحكمة في هذا الوضع؟

І – يؤثر المجال الفلاحي على تنوع المنتوجات الفلاحية بالمغرب:

1 ـ المجال الفلاحي:
ينقسم المجال الفلاحي بالمغرب إلى:
• فلاحة مطرية (بورية)، تعتمد على التساقطات، ويتميز إنتاجها بالتذبذب نظر
العدم انتظام التساقطات تسمى هذه الفلاحة أيضا بالفلاحة الجافة خاصة بالمناطق
الشرقية حيث سيادة الرعي والزراعة المقلالة.
• فلاحة مروية (مسقية)، تنتشر بالسهول الغربية (سهل الغرب، دكالة، تادلة...)
وأيضا بالغرب (سهل الغرب، دكالة، تادلة...)، وبالجنوب (سهل سوس) وبعض
الواحات الشرقية والصحراوية، وتتميز هذه الفلاحة باعتماد الأساليب العصرية
وارتفاع المردود.

2 ـ المنتوجات الزراعية:
تعتبر الحبوب الشتوية (القمح والشعير) أهم المنتوجات الزراعية بالمغرب
(55.75% من الإنتاج)، تليها الحبوب الربيعية ( الذرة - 2.31%)، ثم الخضروات
والمزروعات الصناعية، في حين تشكل المزروعات الزيتية أقل نسبة من حيث
الإنتاج (0.73%).

ІІ – تتعدد الإرغامات الطبيعية ومشاكل الفلاحة المغربية:

1 ـ تواجه الفلاحة المغربية عدة إرغامات:
• تعتبر الجفاف من أهم الإرغامات الطبيعية التي تواجه الفلاحة، حيث تعاني من
تأثيرات المناخ وضعف التساقطات وتفاوت مقاديرها من سنة لأخرى.
• يؤدي زحف التصحر واتساع المجال الجبلي إلى ضيق مساحة الأراضي
الصالحة للزراعة (9.2% من مجموع الأراضي)، وقلة الكلإ والعشب في الأراضي
الرعوية.
(أنظر المبيان الصفحة 106)

2 ـ تعاني الفلاحة من عدة مشاكل:
• المشاكل التنظيمية والتقنية: ينعكس تنوع ملكية الأراضي الفلاحية على النشاط
الفلاحي، حيث إلى جانب نظام الملكية الخاصة الذي يشمل أكثر من 75% من الأراضي
الفلاحية، هناك أراضي الدولة والجماعة والأحباس وأراضي الكَيش.
تعاني الفلاحة المغربية أيضا من مشكل الازدواجية، حيث تتوزع المستغلات بين
الفلاحين بشكل متفاوت يؤثر على نوعية تجهيز الأراضي، ففي الملكيات الصغيرة
يزاول الفلاحون الصغار الاستغلال المباشر باستخدام أدوات بسيطة ونهج الأساليب
العتيقة التي لا تساعد على الرفع من المردود ويقتصرون على المنتجات المعيشية
عكس الملكيات الكبيرة التي توجه إنتاجها للتسويق الخارجي.
• مشاكل التسويق الخارجي: رغم مشاكل الفلاحة المغربية، فإن القطاع العصري
يحقق مردودية مرتفعة تسمح بتسويق منتوجاته للخارج، إلا أن عملية التصدير تواجهها
عدة مشاكل خاصة للإتحاد الأوربي التي اتبع سياسة حمائية اتجاه المغرب بعد انضمام دول
تصدر نفس المنتوجات والتي لم يعمل المغرب على تنويعها لتصبح أكثر تنافسية.

ІІІ – يواجه قطاع الصيد البحري بالمغرب عدة صعوبات:

1 ـ الصيد البحري بالمغرب:
يتوفر المغرب على احتياطات سمكية كبيرة ومتنوعة بفضل اتساع مجاله البحري
وينقسم أسطول الصيد البحري إلى أسطول للصيد الساحلي (84% من الإنتاج)، وأسطول
للصيد بأعالي البحار (15%).
(الجدول ص 108)
تتنوع منتوجات الصيد البحري بالمغرب، مابين سمك سطحي وسمك أبيض ورخويات
وقشريات التي يوجه أغلبها للتصدير.

2 ـ مشاكل قطاع الصيد البحري:
يعاني قطاع الصيد البحري بالمغرب من عدة مشاكل، تتجلى أساسا في غياب البنيات
التحتية الضرورية وغياب التأطير والتنظيم على مستوى الإنتاج والتسويق.
تعمل الدولة على بذل مجهودات كبرى لواجهة مشاكل الصيد البحري، ومنها:
• منع وسائل الصيد غير المرخص لها.
• نهج سياسة المحافظة على الثروات السمكية.
• تكثيف البرامج التحسيسية...
(أنظر النص - 11 - الصفحة 109)

خاتمـة:
يساهم القطاع الفلاحي والصيد البحري في تنمية صادرات المغرب وفي تطوير بعض فروع الصناعة.






سكان المغرب
مقدمـة:

يتميز المغرب بخصوصيات ديمغرافية يطبعها النمو السريع
والتوزيع المتباين.
- فما هي السمات التي تميز ساكنته من الناحية الديمغرافية؟
- وما انعكاساتها على الوضع الديمغرافي بالمغرب؟

І – دينامية الساكنة المغربية:

1 ـ ينمو سكان المغرب بشكل سريع:
يعرف سكان المغرب منذ مطلع القرن 20 نموا ديمغرافيا سريعا الذي يرجع إلى
ارتفاع نسبة الولادات وانخفاض نسبة الوفيات، حيث يبلغ عدد السكان حاليا أكثر
من 30 مليون نسمة. مع تسجيل أن سكان المدن يتزايدون على حساب عدد سكان
البوادي.
(أنظر المبيان والجدول الصفحة 99)
بدأ المغرب يعرف انخفاضا في نسبة الولادات ونسبة الوفيات، وتقف وراء هذه
الظاهرة أسباب متداخلة، كتقدم مستوى عيش السكان، تمدرس الفتيات، تراجع سن
الزواج وسياسة تنظيم النسل بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية.

2 ـ أسباب هجرات السكان:
الهجرة السكانية هي انتقال السكان من المكان الأصلي إلى مكان الإقامة الجديد
والهجرة بالمغرب نوعان: هجرة داخلية من البوادي نحو المدن، وهجرة خارجية.
تتعدد الأسباب المسؤولة عن هجرات السكان، فهناك الأسباب العائلية، الأسباب
الاقتصادية والأسباب الاجتماعية، بالإضافة إلى الهجرة لطلب العلم والمعرفة.
(مبيان الصفحة 100)
عرف توزيع السكان بين البوادي والمدن تحولا كبيرا منذ مطلع القرن 20
حيث تزايدت نسبة سكان المدن

ІІ – البنية العمرية وتوزيع السكان:

1 ـ تتميز البنية العمرية بالفتوة:
ينعكس ارتفاع نسبة الولادات وانخفاض نسبة الوفيات على البنية العمرية لسكان
المغرب، حيث أدت سرعة تزايد السكان إلى وجود بنية سكانية فتية تتمثل في ارتفاع
نسبة الأطفال والشباب وتقلص نسبة الشيوخ سواء بالنسبة للذكور أو الإناث.
(أنظر الأهرام الصفحة 101)

2 ـ يتوزع السكان بشكل متفاوت:
تختلف الكثافة السكانية بالمغرب من منطقة لأخرى حسب العوامل الطبيعية
والاقتصادية كنوعية التضاريس والتربة والمناخ، وتوفر فرص الشغل، ويبلغ
متوسط الكثافة 42 نسمة في الكلمتر².
عرف توزيع السكان بين البوادي والمدن تحولا كبيرا منذ مطلع القرن 20
حيث تزايدت نسبة سكان المدن وتقلصت نسبة القرويين بسبب عامل الهجرة
على جانب تزايد كبير في عدد الحضريين واتساع ظاهرة التمدين.
(أنظر الجدول الصفحة 100 والخريطة الصفحة 102)

خاتمـة:
مازال المغرب يعاني من سرعة النمو، وكثافة الهجرة القروية نحو المدن، رغم محاولات الدولة الإصلاحية مما سيؤثر بشكل سلبي على الأنشطة الاقتصادية.






قضايا تعيق التنمية المستدامة
مقدمـة:
تعاني التنمية بالمغرب من عدة معوقات ترتبط بقضايا
بيئية وبشرية.
- فما أهم الاختلالات البيئية؟
- وما هي التحديات السكانية والاجتماعية؟
- وكيف يواجه المغرب هذه القضايا؟
І – يعاني المغرب من اختلالات بيئية وتحديات سكانية:

1 ـ الاختلالات البيئية:
من بين الاختلالات البيئية التي يعاني منها المغرب زحف الرمال والتعرية الريحية
الناتجة عن التقلبات المناخية والاستغلال المفرط للثروات الطبيعية.
يعتبر التلوث الناتج عن المقذوفات الصناعية بالبحار، وكذا الانبعاثات الغازية من
المعامل الكيماوية من أكثر الاختلالات البيئية خطورة.

2 ـ التحديات السكانية وانتشار الفقر:
من بين التحديات السكانية التي تواجه المغرب، التزايد الديمغرافي السريع خاصة
بالمدن مما يؤدي إلى اتساع الفقر وانتشار أحياء الصفيح وتفشي البطالة.
تعاني معظم المناطق القروية من العزلة، كما تزداد حدة درجة العزلة بالمناطق
الجبلية الجنوبية.
تختلف حدة الفقر بالمغرب حسب الجهات، ويمكن تقسم خريطة الفقر بالمغرب إلى
3 أصناف: جهات متدهورة جهات ذات حالة متوسطة، وجهات جيدة. (أنظر الخريطة الصفحة 125).

ІІ – يعمل المغرب على تجاوز الصعوبات التي تعيق التنمية:

لمواجهة الصعوبات التي تعيق استدامة التنمية، عمل المغرب على:
• نهج سياسة بناء السدود لمواجهة النقص في المياه.
• العمل على التقليص من نسبة وفيات الأطفال.
• الرفع من نسبة تمدرس الأطفال.
• تعميم تزويد السكان بالماء الشروب.
(أنظر الجدول الصفحة 126)

خاتمـة:
رغم المجهودات التي يبذلها المغرب، فإن نجاح التنمية المستدامة مازال يواجه عدة عراقيل.





ملف - 2: حول المغرب ومؤشر التنمية البشرية

مقدمـة:
يعتبر مؤشر التنمية البشرية مفهوما حديث التداول، يستعمل لقياس مستوى التطور داخل دول العالم.
- فما هو مفهوم التنمية البشرية؟ - و كيف يتم قياسه؟
وما هي حصيلة التنمية البشرية بالمغرب؟
I - مؤشر التنمية البشرية :
1- مفهوم التنمية البشرية:
مؤشر التنمية البشرية عبارة عن مقياس تركيبي مستخلص من معطيات إحصائية واقعية وطبيعية، تهم الناتج
الداخلي الوطني والفردي وحصيلة الميزان التجاري وميزان الأداءات ونسبة الأمية والتمدرس...
يعتبر مؤشر التنمية البشرية أداة لقياس تطور بلد معين، ويُعتمد لتصنيف دول العالم إلى شمالية متقدمة وجنوبية متخلفة.
2- طريقة حساب مؤشر التنمية البشرية:
يقوم برنامج الأمم المتحدة بإصدار خلاصات مؤشر التنمية البشرية في تقرير سنوي منذ سنة 1990، ويتراوح هذا المؤشر بين 0 و 1، وينقسم إلى ثلاث مستويات:
مستوى عالي من التنمية البشرية: 0,84 فأكثر.
مستوى متوسط من التنمية البشرية:بين 0,5 و 0,77.
مستوى ضعيف من التنمية البشرية: أقل من 0,5.

ІІ– يحتل المغرب رُتباً متأخرة في مؤشر التنمية البشرية:
1- مكانة المغرب في العالم:
تضع تقارير مؤشر التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة المغرب في المرتبة 123 عالميا، وهي مرتبة متخلفة لا تبتعد إلا قليلا عن لائحة الخمسين دولة الأقل تقدما من بين 175 دولة العضو في هيئة الأمم المتحدة. بالنسبة للمغرب العربي، يوجد المغرب ضمن الدول المتأخرة، رغم أن كل دول المغرب العربي الخمس تصنف ضمن مجموعة الدول ذات مستوى التنمية المتوسط.
2- مؤشر التنمية البشرية في المغرب:
يبلغ أمل الحياة في المغرب 70 سنة، في حين تبلغ نسبة وفيات الأطفال 41 %، أما نسبة وفيات الأمهات فتصل الى 330 حالة من كل 100 ألف. ولا توفر الدولة سوى طبيب واحد لكل 1038 مواطن تبلغ نسبة التمدرس 62.2 %، أما بالنسبة للكبار فلا تبلغ سوى 49.8 %، في حين أن نسبة الأمية العامة تبلغ 53%، أما وسط الإناث فتتجاوز 76%. وتصل نسبة الملمين بالقراءة والكتابة 52% فقط. يبلغ الناتج الداخلي الإجمالي للفرد 3600$ (دولار) سنويا، أما الناتج الوطني الإجمالي فلم يتطور سوى بنسبة 3.2 %.
خاتمـة:
رغم المجهودات التي يبذلها المغرب للرفع من مستوى معيشة السكان، فإن عدة إكراهات تجعل
مؤشر التنمية بالبلاد دون المستوى المطلوب عالميا.

المرفقات

الجغرافية.zip من هنــــــــــــــــــــتالا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.(161 Ko) عدد مرات التنزيل 0

الجغرافية.zip من هنــــــــــــــــــــتالا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.(161 Ko) عدد مرات التنزيل 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adil.roo7.biz
 
الجغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرافية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اعدادية الحي الجديد  :: منتدى المواد الدراسية-
انتقل الى: